الخابور
أفادت مصادر محلية أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب. ي د” سلّمت جثمان الطفل خليل الرفيق إلى ذويه في حي رميلة بمدينة الرقة، بعد مقتله داخل سجن الأحداث التابع لها في المدينة.
وذكرت المصادر أن الطفل تعرّض للضرب والتعذيب أثناء احتجازه، ما أدى إلى نزيف داخلي في الرأس تسبب في وفاته، وسط مطالبات محلية بفتح تحقيق ومحاسبة المتورطين في الجريمة.
وكانت شبكة الخابور قد رصدت خلال السنوات الماضية عشرات حالات القتل تحت التعذيب في سجون ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب. ي د”. كما وثّقت الشبكة ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاعتقال التي تنفذها الميليشيا في مناطق سيطرتها، مستهدفةً الشبان والفتيان والأطفال الذين يعبّرون عن مواقف مؤيدة للحكومة السورية.
وأشارت تقارير حقوقية إلى وقوع انتهاكات واسعة شملت التعذيب والتنكيل بالمعتقلين داخل السجون، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
