أخبار وتقارير

استشهاد طفل برصاص ميليشيا "ب ي د" في الرقة

استشهاد طفل برصاص ميليشيا "ب ي د" في الرقة

 

الخابور 

استشهد طفل، الأربعاء، برصاص ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في مدينة الرقة، في حادثة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات والجرائم المتكررة التي ترتكبها الميليشيا في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا.

وأفاد مراسل "الخابور" في الرقة بأن عناصر الميليشيا أطلقوا النار على الطفل علي عباس العوني (13 عاماً) قرب حاجز الصوامع شمالي المدينة، أثناء قيامه بجمع القمح المتسرب من الشاحنات التي تنقل المحصول إلى مراكز الحبوب القريبة من الحاجز العسكري، حيث استُهدف بشكل مباشر مما أدى إلى استشهاده فوراً.

وأشار المراسل إلى أن الفقر المتفشي في الرقة يدفع العديد من الأطفال للتجمع قرب مراكز الحبوب أو في مناطق داخل المدينة تقع بالقرب من الحواجز، حيث تسمح مطبات الطرق بتسرب كميات من القمح، مضيفا أن هؤلاء الأطفال يقومون بجمع كميات بسيطة من القمح بهدف طحنها واستخدامها في إعداد الخبز من قبل أسرهم.

وحظيت الحادثة بردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر ناشطون سوريون عن تضامنهم مع عائلة الطفل وسكان مناطق شمال وشرق سوريا، الذين يعانون من انتهاكات متواصلة من قبل ميليشيا "ب ي د".