الخابور
بحث الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأحد، مع أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، العلاقات بين البلدين وسبل تنميتها، وذلك خلال أول زيارة يقوم بها للدولة الخليجية التي تربطها علاقات تاريخية قوية بدمشق.
وتسعى دمشق إلى تعزيز العلاقات مع الزعماء العرب والدول الغربية بعد سقوط نظام بشار الأسد البائد.
وتأمل دمشق في أن يساعدها تدفق المساعدات والاستثمارات الخليجية، بعد رفع العقوبات الاقتصادية، على إعادة بناء الدولة التي مزقها الصراع.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن أمير الكويت والرئيس الشرع عقدا في قصر بيان جلسة المباحثات الرسمية بين البلدين التي تناولت العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها في المجالات كافة.
ونقلت الوكالة عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبد الله الصباح قوله إنه جرى التأكيد على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي بين البلدين وتوسيع أطره بما يخدم مصالحهما المشتركة.
كما تم خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سوريا والتأكيد على ضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمنها واستقرارها وصون سيادتها ووحدة أراضيها.