الخابور
قال مسؤولون فرنسيون لوكالة رويترز إن الرئيسين السوري أحمد الشرع والفرنسي جو ماكرون سيناقشان كيفية ضمان سيادة سوريا وأمنها، وطريقة التعامل مع "الأقليات بعد الهجمات في الآونة الأخيرة على العلويين والدروز"، وجهود مكافحة "الإرهاب" ضد مسلحي تنظيم الدولة وتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي، بما يشمل تخفيف العقوبات.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية "من الواضح أنه نظرا للتحديات الهائلة التي تواجه سوريا، فإن هناك توقعات لدعم من فرنسا ومن شركاء سوريا الدوليين الرئيسيين"، مضيفا أن باريس ليست ساذجة فيما يتعلق بصلات الشرع السابقة مع المتشددين ولا تزال لديها مطالب بشأن العملية الانتقالية.
وتابع “هناك دور واضح يجب على المجتمع الدولي أن يضطلع به في سوريا لتمكين استقرارها.”
ونقلت وكالة سانا عن مصدر في وزارة الإعلام السورية أن الشرع سيلتقي الرئيس الفرنسي لبحث ملفات ثنائية وإقليمية، أبرزها إعادة الإعمار، والتعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة والطيران، إضافة إلى التحديات الأمنية والاعتداءات الإسرائيلية والعلاقات مع دول الجوار، خصوصاً لبنان.
ورحبت فرنسا بسقوط الأسد، وعززت علاقاتها بشكل متزايد مع السلطات السوية بقيادة الشرع. وعقد ماكرون مؤخرا اجتماعا ثلاثيا عبر رابط فيديو مع الشرع والرئيس اللبناني جوزاف عون، في إطار جهود رامية لتخفيف التوتر على الحدود