الخابور
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، صباح اليوم الأحد 1 حزيران، إلى دولة الكويت في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، تتناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين.
وكان في استقبال الشرع بمطار الكويت الدولي وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا، وعدد من كبار المسؤولين الكويتيين، في أول زيارة رسمية له إلى الكويت منذ توليه منصبه في كانون الأول الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلاً عن مصدر في رئاسة الجمهورية أن الزيارة تأتي تلبيةً لدعوة رسمية من أمير الكويت، وتهدف إلى "تعزيز العلاقات الأخوية والتنسيق الثنائي، وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، بما يخدم مصالح الشعبين ويُعزز العمل العربي المشترك".
وتُعد الكويت المحطة السابعة عربيًا في جولات الرئيس الشرع الخارجية، بعد زيارات إلى السعودية، البحرين، الإمارات، قطر، الجزائر، ومصر، فضلًا عن روسيا وتركيا.
وكانت الكويت من أوائل الدول الخليجية التي دعمت الإدارة السورية الجديدة عقب سقوط النظام السابق في 8 كانون الأول 2024، وأعربت عن ترحيبها بعودة سوريا إلى محيطها العربي، في إطار تحركات خليجية أوسع لإعادة تطبيع العلاقات مع دمشق.
وخلال القمة الخليجية – الأمريكية في أيار الماضي، أكد أمير الكويت أهمية دعم وحدة الأراضي السورية ومنع التدخلات الخارجية، بينما عبّر ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، خلال قمة "آسيان – الخليج"، عن ترحيب دول المجلس بـ"الأوضاع الإيجابية" التي تشهدها سوريا.
وتأتي زيارة الرئيس الشرع للكويت في سياق حراك دبلوماسي مستمر يهدف إلى إعادة تموضع سوريا في الفضاءين العربي والإقليمي، وتعزيز التعاون مع الدول الداعمة للاستقرار في البلاد.
