الخابور
كشفت الولايات المتحدة تفاصيل إضافية عن عملية عسكرية واسعة نفذتها ضد تنظيم "داعش" في سوريا، مؤكدة أن الضربات التي نُفذت ليل الجمعة–السبت تأتي ردا على الهجوم الذي استهدف جنودا أميركيين قرب تدمر في 13 كانون الأول.
وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" إن العملية استهدفت أكثر من 70 موقعا في وسط سوريا، ونفذتها طائرات "إف 15" و"إيه 10" ومروحيات "أباتشي" وأنظمة "هيمارس"، بدعم من مقاتلات أردنية.
وأوضحت "سنتكوم" أن القوات الأميركية نفذت، بالاشتراك مع قوات شريكة، 10 عمليات في سوريا والعراق منذ هجوم تدمر، أسفرت عن مقتل أو اعتقال 23 عنصرا من التنظيم، مشيرة إلى أن عملية "عين الصقر" ركزت على تدمير بنية "داعش" التحتية ومخازن أسلحته بضربات دقيقة، من دون تحديد مدة زمنية، مع ترجيح تنفيذ ضربات إضافية لاحقا.
وأفادت تقارير بأن واشنطن أبلغت إسرائيل مسبقا بالضربات. ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب العملية بأنها "ناجحة للغاية" ورد حاسم على مقتل الجنود الأميركيين، محذرا من ضربات أشد ضد أي تهديد، بينما أكد وزير الدفاع بيت هيغسيث أنها ليست حربا مفتوحة بل رد انتقامي مباشر.
وفي المقابل، شددت وزارة الخارجية السورية على التزام دمشق بمكافحة "داعش" وتكثيف العمليات ضده، داعية إلى تعزيز التعاون مع التحالف الدولي لمنع عودة التنظيم.
