الخابور
شكك مراقبون في واقعية الأرقام الصادرة عن قسد التابعة لميليشيا حزب "الاتحاد الديمقراطي- ب ي د" بخصوص هجمات تنظيم داعش، مؤكدين أن قسد تلوح بورقة التنظيم، بمواجهة الضغوط الأمريكية والتركية عليها.
وكانت قسد قد قالت إن الحرب ضد تنظيم “داعش” ما تزال مستمرة رغم الضربات الموجعة التي تلقاها التنظيم خلال السنوات الماضية، مؤكدة أن خطره لم ينتهي بعد.
وزعمت اليوم الإثنين أن خلايا “داعش” نفذت 153 هجوما في شمال وشرق سوريا خلال الفترة الممتدة من سقوط نظام بشار الأسد في دمشق في 8 كانون الأول 2024 وحتى 20 أيلول الجاري، مشيرة إلى أن هذه العمليات تعكس محاولات التنظيم إعادة تنظيم صفوفه وتوسيع نطاق نشاطه.
يأتي ذلك في ظل أنباء عن إقرار الولايات المتحدة لتركيا بالتعامل مع ملف قسد، حيث من المنتظر أن يتم تطبيق اتفاق آذار بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي بحلول نهاية العام.
