الخابور
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، السبت 8 تشرين الثاني، أن الحملة الأمنية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة تأتي في إطار العمليات الوقائية الرامية إلى "إلغاء أي خطر لتنظيم داعش قبل بدايته".
وأوضح البابا، في لقاء مع قناة الإخبارية السورية، أن العمليات شملت 61 مداهمة و71 اعتقالًا في مختلف المحافظات، واستهدفت مخازن ذخيرة وسلاح وأوكارًا تحتوي على متفجرات تابعة للتنظيم، مؤكدًا أن العملية كانت استباقية وجرى خلالها ضرب خلايا داعش في أكثر من منطقة.
وأشار إلى أن جرائم تلك الخلايا تضمنت اغتيال مواطن في عفرين واستهداف صرّاف وارتكاب جرائم خطف وقتل، لافتًا إلى أنها كانت تخطط لاستهداف شخصيات حكومية ومكونات سورية مختلفة "بغرض ضرب السلم الأهلي ونشر الخوف".
وكشف البابا عن ضبط خلية انتحاريين في حلب واعتقال القيادي عبد الإله الجميلي الملقب بـ"أبي عماد الجميلي"، واصفًا ذلك بأنه "ضربة قوية للتنظيم تحدّ من نشاطه الميداني". كما أكد ضبط أسلحة وخلايا نائمة في مدينة حمص، معتبرًا ذلك دليلًا على نجاح الجهود الأمنية في مواجهة خطر التنظيم.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية في بيان رسمي إن العملية الواسعة، التي نُفّذت بالتنسيق مع الاستخبارات العامة، استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة تم جمعها عبر عمليات رصد وتتبع لتحركات عناصر مشتبه بها مرتبطة بالتنظيم.
وأضاف البيان أن الحملة مستمرة حتى تنفيذ جميع المهام المقررة، بهدف ضمان التصدي لأي تهديد يمس سيادة الدولة وسلامة المواطنين.