الخابور
أعرب الحزب الآشوري الديمقراطي عن رفضه واستنكاره الشديد لقرارات ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” القاضية بإغلاق المدارس الخاصة التابعة للكنائس، أو إلزامها بتدريس مناهج ما تُعرف بـ”الإدارة الذاتية”، معتبرًا أن هذه الخطوة تمسّ بحق الطلبة في التعليم المعترف به رسميًا وتهدد مستقبلهم الأكاديمي داخل سورية وخارجها.
وأوضح الحزب في بيان له أنه تريّث في إعلان موقفه خلال الفترة الماضية أملًا في نجاح الحوارات الجارية بين الكنائس وميليشيا “ب ي د” والوصول إلى حلول توافقية، إلا أن فشل تلك الحوارات ووصولها إلى طريق مسدود دفعه إلى إعلان رفضه الصريح لهذه القرارات.
وطالب الحزب بضرورة إلغاء قرارات الإغلاق فورًا، والسماح للمدارس الكنسية بمواصلة عملها بالمناهج المعترف بها رسميًا، إلى حين التوصل إلى صيغة تعليمية وطنية موحدة تراعي مصالح جميع المكونات، خصوصًا في ظل التقارب الحاصل بين الحكومة السورية وميليشيا “ب ي د”.
كما شدد البيان على أهمية احترام حق المكونات في تقرير سياستها التعليمية والثقافية بعيدًا عن أي ضغوط سياسية، مؤكدًا أن الحفاظ على الهوية الوطنية السورية الجامعة لا يتعارض مع حماية الخصوصية الثقافية والتاريخية لمكونات الجزيرة السورية.