الخابور
نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن عدداً من الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في منصة سوريا الإقليمية في إسطنبول جرى تسريحهم مؤخرًا ضمن إعادة هيكلة الفريق، بينما تواصل الولايات المتحدة دعم سياسة دمج الحلفاء الأكراد في الإدارة المركزية السورية تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع.
وأكدت المصادر أن هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يرفعون تقاريرهم مباشرة إلى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس برّاك، وأن التسريح لم يكن نتيجة خلافات سياسية بل جزءًا من إعادة التنظيم.
وفي 4 أغسطس الماضي، زار وفد أمريكي مشترك دمشق لإجراء مناقشات فنية مع المسؤولين السوريين، تناولت إصلاحات القطاع المالي، والفرص الاقتصادية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى بحث إعادة تأسيس وجود دبلوماسي دائم.
وأكدت السفارة الأمريكية أن الحوار البنّاء يعزز جهود الحكومة السورية لبناء دولة مستقرة وآمنة وموحدة، بما يتماشى مع رؤية الإدارة الأمريكية.