الخابور
أكدت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، أن الوضع الأمني الحالي يعيق وصول الفرق الأممية إلى محافظة السويداء.
وقالت وسورنو في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" يعمل مع جميع الأطراف لضمان إيصال المساعدات، لكنها أوضحت أن "الوصول لا يزال مقيّداً".
وأشارت إلى دخول قوافل مساعدات في 20 و23 و28 تموز، تتضمن مواد غذائية، وقودًا للمستشفيات والمخابز، ولوازم صحية وجراحية، مقدمة من برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف وشركاء آخرين.
وأوضحت أن الأمم المتحدة مستمرة في التنسيق مع الشركاء والسلطات المؤقتة للحصول على وصول مباشر بمجرد تحسن الأوضاع الأمنية، داعيةً جميع الأطراف لتسهيل وصول مستدام للمساعدات والطواقم، بمن فيهم الكوادر الطبية.
وذكرت أن الأمم المتحدة تعمل مع الهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية لتقديم الغذاء، والرعاية الصحية، والمياه، وخدمات الحماية للنازحين في درعا وريف دمشق.
وتطرقت وسورنو إلى سقوط نساء وأطفال وعاملين في الطواقم الطبية في السويداء، مؤكدة مقتل طبيبين، واستهداف سيارات إسعاف، واحتلال مستشفيات مؤقتة.
كما أكدت تعرض البنية التحتية للمياه والكهرباء لأضرار كبيرة، مما أدى إلى انقطاع إمدادات المياه، إضافة إلى اضطرابات في إمدادات الغذاء والوقود، ونقص حاد في المستلزمات الطبية والكوادر في المستشفى الرئيسي.
ودعت وسورنو إلى حماية المدنيين المحاصرين والسماح لهم بالتحرك بحرية للحصول على الأمان والعلاج، مع ضرورة حماية البنية التحتية والخدمات الأساسية كالطاقة والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية.