الخابور
حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الإثنين، من أزمة مالية "حرجة للغاية" تهدد استمرارية خدماتها الأساسية في سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرة إلى أن العجز في ميزانيتها تجاوز 200 مليون دولار.
وقال المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، إن التمويل الحالي يكفي حتى نهاية حزيران فقط، مؤكداً أن الأزمة تشمل جميع مناطق عمل الوكالة. وأضاف أن الأونروا تعتمد على التبرعات الطوعية بنسبة 90%، وأن استمرار خدماتها يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي والدول العربية.
وأشار أبو حسنة إلى أن استمرار عمل الوكالة مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، محذّراً من انعكاسات خطيرة على خدمات الصحة والتعليم والغذاء في حال عدم سدّ العجز.
وتواجه الأونروا منذ سنوات أزمة تمويل متفاقمة، إذ رحّلت من العام الماضي عجزًا قدره 80 مليون دولار، بينما تصف الوكالة العام الجاري بأنه "الأصعب منذ عقود".