الخابور
أثار استبعاد بعض الأسماء من القوائم النهائية للهيئات الناخبة لمجلس الشعب جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا أن المستبعدين لا تنطبق عليهم شروط الطعون.
وقالت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب إن "ورود أسماء في القوائم الأولية وعدم ورودها في النهائية ليس مردّه لأسباب تتعلق بشخوصهم أو سمعتهم، ولا يعني أنهم محل للطعن". وأوضحت أن حذف بعض الأسماء يعود إلى "أمور تقنية تتعلق بالتوزع السكاني والتنوع الثقافي والاختصاص العلمي".
وأشار المتحدث باسم اللجنة نوار نجمة إلى أن التعديلات جاءت بعد تدقيق الطعون والشكاوى، بهدف ضمان توازن التمثيل المناطقي والمهني والاجتماعي، من دون المساس بكفاءة المستبعدين أو ولائهم الوطني. وأضاف أن بعض الاعتراضات كانت بسبب صلة الأسماء بالنظام المخلوع أو لضمان تمثيل مناسب للفئات المهنية والاجتماعية.
وصدرت القوائم النهائية للهيئات الناخبة يوم الجمعة الماضي، وبدأت اللجنة استقبال طلبات الترشح لعضوية المجلس يوم السبت، على أن تستمر حتى الأحد. وحددت اللجنة الفترة من 29 أيلول حتى 3 تشرين الأول للدعاية الانتخابية، على أن يسود الصمت الانتخابي في الرابع من تشرين الأول، ويُجرى الاقتراع في الخامس، على أن تُعلن النتائج في السادس من الشهر نفسه.