سياسي

أميركا تستبعد أنصار "ب ي د" من سفارتها في أنقرة

أميركا تستبعد أنصار "ب  ي د" من سفارتها في أنقرة

 

الخابور

كشف موقع ميدل إيست آي أن الولايات المتحدة قامت بعزل ثلاثة دبلوماسيين يعملون في منصة سوريا الإقليمية، على خلفية خلافاتهم مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، وانحيازهم لصالح ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".

وبحسب الموقع، كان من بين الدبلوماسيين المعزولين مدير المنصة نيكولاس غرانجر، الذي أثار استياء باراك خلال اجتماعه مع مسؤولين في الحكومة السورية بسبب أسلوبه في إدارة الحوار.

وأوضح التقرير أن الدبلوماسيين الثلاثة يعكسون التوجهات السابقة لبريت ماكغورك، منسق الأمن القومي الأمريكي الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، المعروف بدعمه لـ “قسد”.

يشار إلى أن منصة سوريا الإقليمية، ومقرها إسطنبول، تشرف على السياسة الأمريكية تجاه سوريا منذ إغلاق السفارة الأمريكية في دمشق عام 2012.

وكانت نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن عدداً من الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في منصة سوريا الإقليمية في إسطنبول جرى تسريحهم مؤخرًا ضمن إعادة هيكلة الفريق، بينما تواصل الولايات المتحدة دعم سياسة دمج الحلفاء الأكراد في الإدارة المركزية السورية تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع.

وأكدت المصادر أن هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يرفعون تقاريرهم مباشرة إلى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس برّاك.