الخابور
حذرت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة إدلب، اليوم السبت، من تدهور الأوضاع المعيشية في المخيمات نتيجة انخفاض المساعدات الغذائية، في وقت تم إغلاق 130 مخيماً بعد عودة سكانها إلى مناطقهم الأصلية.
وأوضح مدير المديرية فراس كردوش أن محافظة إدلب تضم نحو 1035 مخيماً يعيش فيها حوالي 900 ألف نسمة، مشيراً إلى أن غياب المقومات الأساسية في القرى والبلدات يمنع عودة النازحين إليها، ما يضطرهم للبقاء في المخيمات التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
وأضاف كردوش أن 124 محطة مياه مدمرة بالكامل تزيد من صعوبة تأمين مياه الشرب النظيفة للسكان والنازحين، مؤكداً أن مساعدة أهالي المخيمات تعتبر “واجب على الشعب السوري”، معرباً عن أمله في التخلص من الخيام قريباً.
ويواجه إغلاق المخيمات وعودة سكانها إلى القرى المحررة عوائق كبيرة، أبرزها تدمير البنية التحتية من شبكات مياه وكهرباء وطرق، إضافة إلى غياب المدارس والمراكز الصحية.