الخابور
أكد وزير العدل السوري مظهر الويس التزام وزارته بمحاسبة المتورطين في قضية مقتل الشاب يوسف لباد، عقب موجة غضب واسعة على مواقع التواصل. وقال عبر منصة (إكس) إن الوزارة وجهت النيابة العامة للتحقيق الجدي والشفاف في القضية، مشددًا على أنه "لا أحد فوق القانون"، وأن من تثبت إدانته "لن يفلت من العقاب".
من جهته، تعهّد وزير الداخلية أنس خطاب بإجراء تحقيق عاجل ونزيه، وأكد أن أي تورط من عناصر الأمن أو حرس المسجد الأموي سيُقابل بأشد الإجراءات القانونية دون تهاون.
المحامي العام بدمشق القاضي حسام خطاب أوضح أن التحقيقات جارية، وتم تشكيل لجنة طبية ثلاثية لكشف سبب الوفاة، في انتظار تقريرها النهائي.
وأثارت وفاة يوسف لباد، بعد توقيفه داخل الجامع الأموي بدمشق، جدلًا واسعًا بسبب تضارب الروايات. فبينما قالت وزارة الداخلية إنه دخل المسجد في "حالة نفسية غير مستقرة" و"آذى نفسه بأجسام صلبة" داخل غرفة الحراسة، تتهم عائلته الأمن الداخلي بتوقيفه عقب رفضه مغادرة المسجد، وتؤكد أن جثمانه كان عليه "آثار تعذيب واضحة"، مشيرة إلى أنه عاد إلى سوريا قبل يومين فقط من وفاته، بعد فترة قضاها في أوروبا.
