الخابور
أكد مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية والمغتربين، قتيبة إدلبي، أن اللقاء المرتقب مع قيادات “قسد” يأتي استكمالاً لجولة المفاوضات الهادفة إلى تحقيق اندماج كامل وفق اتفاق العاشر من آذار.
وقال إدلبي، في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية اليوم الجمعة 25 تموز، إن الولايات المتحدة وفرنسا تدعمان استكمال الإجراءات التي تضمن وحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن المفاوضات تواجه صعوبة بسبب غياب رؤية موحدة داخل قيادة “قسد”.
وأضاف أن باريس مستعدة للضغط على “قسد” لدفعها نحو الحل السياسي الذي يريده السوريون، مشدداً على أن المطلوب حالياً هو حضور ممثلي “قسد” إلى طاولة الحوار بوساطة فرنسية وأمريكية.
ولفت إلى وجود دعم دولي واضح لجهود الحكومة في بسط سيطرتها على كامل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن تنفيذ الاتفاق لا يتطلب وقتاً طويلاً، بل إرادة حقيقية.
وتابع: “ما زلنا نؤمن بتحكيم العقل ونعوّل على الحل السياسي، دون اللجوء إلى أي تدخل خارجي، وعلى وعي جميع الأطراف السورية لحل الخلافات”.
وانتقد إدلبي محاولات “قسد” فرض واقع اجتماعي وثقافي في دير الزور، مشيراً إلى استحواذها على موارد المحافظة.
وفي السياق ذاته، شهدت العاصمة الفرنسية باريس اجتماعاً ضم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل باروت، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك.
وخلص الاجتماع إلى الدعوة لعقد جولة مشاورات جديدة بين الحكومة السورية و”قسد” في باريس بأقرب وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل.