الخابور
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء حيّز التنفيذ، وسط التزام واسع من مختلف الأطراف، وفق ما أكده مصدر أمني خاص لقناة الإخبارية السورية الرسمية، اليوم 22 تموز، مشيراً إلى أن التهدئة تسير دون خروقات تُذكر في معظم مناطق المحافظة.
وأوضح المصدر أن التفاهم الذي رعته أطراف دولية يهدف إلى إعادة مظاهر الحياة والخدمات تدريجياً، مشيراً إلى أن المرحلة التالية من الاتفاق ستشمل تهدئة شاملة في عموم المحافظة، إلى جانب العمل على تنفيذ عمليات لتبادل المعتقلين بين الأطراف المتنازعة، وتهيئة الظروف لعودة العائلات التي غادرت مناطقها خلال الأحداث.
من جانبها، دعت رئاسة الجمهورية عبر معرفاتها الرسمية جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بوقف شامل وفوري لإطلاق النار، ووقف كافة الأعمال القتالية، وضمان حماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
الاتفاق ينص على انتشار قوات الأمن الداخلي عند النقاط الحاكمة والطرق الرئيسية دون دخولها إلى مراكز المدن، إضافة إلى فتح معابر إنسانية بين السويداء ودرعا.
وكانت محافظة درعا قد أعلنت، أمس، استقبال نحو 200 عائلة من عائلات البدو التي أُجليت من السويداء، حيث وصلت إلى مراكز الإيواء في المدينة على متن 13 حافلة، وتم توزيعهم على مراكز إقامة مؤقتة.