الخابور- خاص
توفي الشاب علاء فواز الهردو، المنحدر من قرية الحنة الشرقية شمال الشدادي، بعد ثلاثة أيام من اعتقاله من قبل الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د”، على أحد حواجزها في ريف الحسكة، بحسب ما أفادت مصادر محلية لشبكة الخابور.
ووفق مصدر مقرب من عائلة الهردو، فقد تعرض الشاب للضرب المبرح أثناء اعتقاله، قبل أن يُنقل إلى سجن يتبع للميليشيا ضمن حقل الغاز جنوب الشدادي، حيث جرى احتجازه داخل غرفة حديدية مسبقة الصنع، ومنع من الحصول على الماء، في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى ما فوق 50 درجة مئوية، ما تسبب بوفاته.
وأضاف المصدر أن الهردو كان قد انشق سابقًا عن صفوف “ب ي د”، وهو ما يرجح أن يكون السبب في اعتقاله والتعامل القاسي الذي تعرض له. وعقب وفاته، نُقل جثمانه إلى أحد مشافي مدينة الحسكة، في وقت ترفض فيه الميليشيا تسليم الجثة إلى ذويه، وسط حالة من التوتر والغضب الشعبي.
تأتي هذه الحادثة في وقت تواصل فيه “ب ي د” مفاوضاتها مع الحكومة السورية دون إحراز أي تقدم، في ظل تصاعد الانتقادات الحقوقية حول ممارساتها في مناطق سيطرتها.
