الخابور
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، أن الأمم المتحدة ستواصل دعم مؤسسات الدولة السورية في إطار السعي لتحقيق انتقال سياسي ناجح وشامل.
وفي تغريدة عبر منصة “X”، أشار بيدرسون إلى أنه عقد اجتماعًا مثمرًا في دمشق مع وزير العدل السوري، مظهر الويس، حيث جرى بحث أهمية الإصلاح القضائي في البلاد. وأوضح أن الوزير استعرض الجهود المبذولة في هذا المجال، بالإضافة إلى التحديات القائمة، مشددًا على أهمية استمرار دعم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
كما التقى بيدرسون وزير الداخلية، أنس خطاب، وناقش معه سبل إصلاح قطاع الأمن وإعادة الهيكلة التنظيمية الأخيرة في الوزارة. وقال بيدرسون في تغريدة أخرى: “عقدتُ اجتماعًا بنّاءً مع الوزير خطاب، تطرقنا فيه إلى التحديات الراهنة، وجهود الوزارة في تعزيز بيئة أمنية مستقرة في مختلف أنحاء سوريا”، مؤكدًا أن الأمن والسلامة من الأسس الجوهرية لضمان انتقال سياسي سلس.
وفي سياق متصل، وصف بيدرسون اجتماعه مع وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، بـ”البنّاء والمثمر”، مشيرًا إلى أن الوزير أطلعه على التحديات التي تواجه قطاع التعليم والخطط الاستراتيجية المعتمدة للنهوض به. وأضاف بيدرسون أن “الشباب السوري يستحق تعليمًا عالي الجودة وفرصًا حقيقية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل”، مؤكدًا على ضرورة استمرار الدعم الدولي لقطاع التعليم، بما في ذلك من منظومة الأمم المتحدة.
وتعكس هذه اللقاءات حرص الأمم المتحدة على دعم القطاعات الحيوية في سوريا، كجزء من مساعيها لتحقيق استقرار شامل وتمهيد الطريق أمام عملية سياسية مستدامة
