الخابور
رحّب مبعوثُ الأمينِ العامّ للأممِ المتحدةِ الخاصُّ إلى سوريا، غير بيدرسن، بإعلانِ الرئيسِ الأميركي، دونالد ترمب، عزمه رفعَ العقوباتِ المفروضةِ على سوريا، واصفاً ذلك بخطوةٍ حاسمةٍ لتمكينِ تقديمِ الخدماتِ وإنعاشِ الاقتصادِ السوري.
وقال بيدرسن، في تغريدةٍ عبرَ منصّة "إكس"، "أرحّبُ بالتصريحاتِ الصادرةِ عن رئيسِ الولاياتِ المتحدةِ الأميركية بشأنِ وقفِ العقوباتِ المفروضةِ على سوريا"، مضيفاً أن الخطوة "تنسجمُ مع ندائي المستمرِّ لاتخاذِ إجراءاتٍ ملموسةٍ في هذا المجال".
وأشار بيدرسن إلى أنّ "السوريين، في جميع أنحاءِ سوريا وفي الشتات، يطالبونَ بأغلبيةٍ ساحقةٍ بتوسيعِ نطاقِ تخفيفِ العقوباتِ وتسريعِه".
وشدّد المبعوثُ الأمميُّ على أنّ رفعَ العقوبات "أمرٌ بالغُ الأهميةِ لتمكينِ تقديمِ الخدماتِ الأساسية، بما في ذلك الصحةُ والتعليمُ، وإنعاشُ الاقتصادِ، وتفعيلُ الدعمِ الفعّالِ من المنطقة، وتمكينُ العديدِ من السوريين من الإسهامِ بشكلٍ نشطٍ في جهودِ إعادةِ بناءِ بلدِهم".
وكان المتحدثُ باسمِ الأمينِ العامِّ للأممِ المتحدة، ستيفان دوجاريك، قد رحّب بدورِه بإعلانِ ترمب، مشيراً إلى أنّ "القرارَ سيكون له تأثيرٌ إيجابيٌّ على مسارِ التعافي والانتعاشِ الاقتصادي في سوريا"، مؤكداً أنّ "من المهمِّ بالنسبةِ لنا أن نرى سوريا خاليةً من العقوباتِ، من أجلِ إعادةِ إعمارِ البلادِ واستعادةِ الشعبِ السوريِّ عافيتَه بعد أكثر من عقدٍ من الصراع".
وكان الرئيسُ الأميركي، دونالد ترمب، قد أعلن مساءَ الثلاثاء، عزمَه رفعَ العقوباتِ المفروضةِ على سوريا، مؤكداً أنّ الهدفَ من هذه الخطوة هو "منحُ سوريا فرصةً لتحقيقِ مزيدٍ من التقدّمِ والازدهارِ".