الخابور
نجا قيادي في قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية، من محاولة اغتيال بالرصاص المباشر استهدفته أمام منزله في ريف درعا، مساء الأحد.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على أحمد جاد الله الزعبي، أحد قيادات الأمن العام، أمام منزله في بلدة اليادودة غرب مدينة درعا، دون أن يصاب بأذى، بينما لاذ المهاجمون بالفرار على متن دراجة نارية.
ولم تتضح بعد دوافع الهجوم أو الجهة المسؤولة عنه، في ظل تكرار عمليات استهداف مماثلة لعناصر وضباط في قوى الأمن العام بمحافظة درعا، التي تشهد توتراً أمنياً متصاعداً.
وفي حادثة منفصلة وقعت في اليوم ذاته، قُتل عنصر من قوى الأمن العام في ريف درعا الشرقي، بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة كحيل، وفق ما أفادت شبكة "درعا 24" المحلية، التي أوضحت أن الضحية يُدعى أحمد عبد القادر عياش ويبلغ من العمر 25 عاماً.
وتشهد محافظة درعا تصاعداً في عمليات الاغتيال خلال الأشهر الماضية، حيث استُهدف عناصر ودوريات تابعة لقوى الأمن العام بهجمات متكررة، شملت إطلاق نار وعبوات ناسفة، كان آخرها مقتل عنصرين في بلدة المزيريب، وإصابة آخرين في اشتباك مسلح شرقي المحافظة.