الخابور - معاذ العلي
أكدت قيادة فصيل تجمع أحرار الشرقية التابعة للفيلق الأول بالجيش الوطني السوري، اليوم الثلاثاء، عدم وجود أي علاقة تربط الفصيل الثوري مع "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) أو أية تنظيمات إسلامية متشددة، لافتا إلى عدم مسؤوليته عن مقتل المدعوة هفرين خلف.
وقال التجمع في بيان تلقت شبكة الخابور نسخة منه، إنه مكون أساسي من الجيش الوطني السوري وملتزم بأهداف الثورة السورية، مشددا على أن الالتزام بتوجيهات وزير الدفاع واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وكشف أنه تم فتح تحقيق بعملية تجاوز فردية قام بها عنصرين في 2019/10/12 ويجري العمل على تسليمها إلى وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة أصولاً،
وأوضح أن بذات التاريخ كانت ثلاث عربات عسكرية لما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" تعبر الطريق الدولي، ورفضت الاستجابة لطلب عناصر الفصيل التوقف حيث جرت اشتباكات بين الطرفين اسفرت عن وقوع قتلى وأسرى من "قسد" يتم التعامل معهم بمقتضى قانوني.
ونفى البيان مسؤولية تجمع أحرار الشرقية عن مقتل المدعوة "هفرين خلف" القيادية في ما يعرف باسم "حزب المستقبل" التابع لما يعرف باسم قوات سوريا الديمقراطية"قسد" التي تتسر باسمها ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"
وفي 12 الشهر الجاري خلال مشاركة الفصيل بعملية "نبع السلام" ضد قوات "قسد" تداولت تسجيلات مصورة تظهر عناصر من الجيش الوطني يطلقون النار على عناصر مقتولين من "قسد" بعد موتهم، كما حملت تقارير إعلامية تجمع أحرار الشرقية المسؤولية عن مقتل"هفرين خلف" على الطريق الدولي باليوم ذاته، وذلك من خلال تصفيتها ميدانيا على حد مزاعم التقارير، وهو الأمر الذي نفاه بيان التجمع.
البيان الذي أصدره تجمع أحرار الشرقية