الخابور - متابعات
حذرت منظمات محلية من تدهور الوضع الإنساني في مخيمات شمال غرب سوريا، بعد تسجيل عشرات الإصابات بضربة الشمس، بينهم أطفال، في ظل ارتفاع في درجات الحرارة إلى ما يفوق 40 درجة مئوية.
ويعاني النازحون في المخيمات من تقلبات الطقس في كل عام، مع عدم توافر مقومات العيش والوسائل التي من شأنها حمايتهم من العوامل الجوية، سواء في فصل الصيف وحرّه الشديد أو فصل الشتاء وبرده القارس.
وقال مدير "مخيم الرحمة" بريف إدلب محمود الحسن، إنه ناشد مع بدء موجة الحر عدداً من المنظمات الإنسانية، لزيادة كمية المياه للنازحين، التي تقدر بـ25 ليتراً للعائلة، إلا أن مناشداته "لم تلقَ آذاناً صاغية".
وأضاف الحسن أن النازحين يبحثون عن وسائل بديلة تخفف عنهم وطأة الحر، من خلال تبليل الأغطية، ومد الطين على أسقف الخيام للتخفيف من أشعة الشمس، لافتاً إلى أن هناك قلة قليلة يمتلكون مراوح تعمل على ألواح الطاقة الشمسية، وفق "الشرق الأوسط".
وأوضح الحسن أن "النازحين في المخيمات يتعرضون أثناء ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحر، إلى مخاطر عدة، منها انفجار البطاريات داخل الخيام، واشتعال النيران وتعرض البعض للحرق، وأيضاً إصابة الأطفال بضربة شمس".