الخابور - متابعات
طالب المجلس الوطني الكردي في سوريا، أمس الجمعة 1 تموز، الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" للكف عن ملاحقة واعتقال مخالفيهم.
وقال "الوطني الكردي" في بيان "بتاريخ 12 حزيران أطلق مسلحو (ب ي د) النار على عبد الحميد مروان عيدي عضو حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا في مدينة عامودا ، وأصابوا سيارته بطلق ناري، وبعد نجاته من المحاولة تم اعتقاله واحتجاز سيارته في تحدي صريح للحريات العامة".
وأضاف البيان ، أن " مسلحي (ب ي د) يهدفون إلى بث القلق والخوف في نفوس أبناء الشعب الكوردي في وقت يعاني فيه شعبنا من ظروف اقتصادية مزرية وتحديات أمنية وسياسية وحالة عدم استقرار نتيجة ممارسات وسياسات إدارة (ب ي د) التفردية والترهيبية".
ولفت أنه "بالرغم من النداءات والاحتجاجات وحملات التضامن لإطلاق سراح عبد الحميد عيدي وجميع المعتقلين في سجون إدارة (ب ي د)، إلا أنها لم تبال بذلك وتستمر في التنكر لمصيره حتى اليوم" .
ودان "بشدة الممارسات الترهيبية بحق أبناء شعبنا وتضييق الخناق عليهم من قبل إدارة حزب (ب ي د) ، فإننا نطالبها بالكشف عن مصير عبد الحميد عيدي وإطلاق سراحه مع جميع المعتقلين في سجونها".
وطالب البيان الجانب الأمريكي بـ "الضغط على (ب ي د) للكف عن ملاحقة واعتقال كل من يخالفهم".