الخابور
أفادت مصادر محلية، اليوم الأحد، بالعثور على رفات بشرية مجهولة الهوية في منطقة تلة الرواد على أطراف مدينة دير الزور، وذلك أثناء تنفيذ أعمال خدمية في المنطقة.
وقالت المصادر إن ورشات الكهرباء صادفت الرفات خلال قيامها بأعمال صيانة وبناء في الموقع، الذي كان خاضعا سابقا لسيطرة ميليشيات إيرانية في عهد النظام المخلوع.
ولم تتوافر حتى الآن معلومات دقيقة حول عدد الرفات التي عثر عليها، أو المدة الزمنية التي قضتها مدفونة، كما لم تُعرف ما إذا كانت هناك مؤشرات على وجود مقابر جماعية أخرى في محيط المنطقة.
ويأتي هذا الاكتشاف في سياق العثور، عقب سقوط نظام الأسد المخلوع في الثامن من كانون الأول الماضي، على عشرات المقابر الجماعية في مناطق متفرقة من البلاد، تضم رفات سوريين تمت تصفيتهم على يد قوات النظام والميليشيات التابعة له.