الخابور
أعلت وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب ليست في "اتجاه السلام" مع دمشق، مرجعا ذلك إلى ما ادعى أنه نشاط لجماعة الحوثي اليمنية في سوريا بالإضافة إلى ملف الدروز.
وقال كاتس إن "إسرائيل ليست في اتجاه السلام مع سوريا، لأن هناك قوى داخل حدودها تفكر في غزو بلدات الجولان"، وفقا لتعبيراته.
وادعى كاتس أن "من بين القوات العاملة في سوريا، والتي ينظر إليها كتهديد لغزو بري لشمال إسرائيل، هم الحوثيون".
ولم يسبق لتل أبيب أن تحدثت عن محاولات من جماعة الحوثي اليمنية للعمل ضد إسرائيل من الأراضي السورية.
ولا تتوفر أي معلومات عن نشاط للحوثيين في سوريا، وكثيرا ما أطلقت الجماعة من اليمن صواريخ ومسيّرات على إسرائيل ردا على حربها لإبادة قطاع غزة.
كاتس أضاف أن "إسرائيل تأخذ مثل هذا السيناريو في الاعتبار عندما يتعلق الأمر بحماية الحدود الشمالية".
وأثار مجددا مسألة الدروز في سوريا بقوله: "قضية أخرى تثير قلق المسؤولين الإسرائيليين هي قضية الدروز في سوريا".
وأضاف: "لدى الجيش الإسرائيلي خطة جاهزة، وإذا حدثت غارات على جبل الدروز (في سوريا) مرة أخرى، سنتدخل مرة أخرى، بما في ذلك إغلاق الحدود".