أخبار وتقارير

صور من مشفى القامشلي تفضح كذبة إعادة تأهيله من “ب ي د”

صور من مشفى القامشلي تفضح كذبة إعادة تأهيله من “ب ي د”

 

الخابور - أحمد العواد

أفادت مصادر من مشفى القامشلي الوطني لشبكة الخابور بأن وضع المشفى لا يزال متردياً والخدمات الصحية فيه شبه معدومة، رغم إعلان ما تسمى "هيئة الصحة" التابعة لإدارة ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي إعادة افتتاحه بداية الشهر الجاري، بعد إغلاقه عقب سقوط نظام الأسد في كانون الأول 2024.

وكانت وسائل إعلام وصفحات ناطقة باسم "ب ي د" قد زعمت أن المشفى أعيد افتتاحه بعد أعمال ترميم وتأهيل شاملة شملت المبنى والمعدات، وتغيير اسمه من المشفى الوطني بالقامشلي إلى مشفى الشعب بقامشلو.

وأظهرت صور حديثة حصلت عليها شبكة الخابور الإهمال الكبير داخل المشفى، بما في ذلك تدهور أسقف بعض القاعات، وحالة سيئة للأجهزة الطبية والمعدات والأثاث. وأضافت المصادر أن معظم الأقسام غير عاملة، وانعدام الأوكسجين داخل المنشأة وبقاء المحطة الخاصة به خارج الخدمة، مع غياب كادر طبي فعّال وعدم مباشرة الأطباء للدوام، ما يجعل المشفى عملياً خارج الخدمة.

وأكدت المصادر أن الاحتفالية التي رافقت ما سُمي بإعادة افتتاح المشفى اقتصرت على تنظيف الساحة الأمامية وترتيب زاوية صغيرة لإخراج مشهد احتفالي، في حين يعاني المرضى نقصاً حاداً في الخدمات ويواجه كثيرون الموت على أبواب المشافي الخاصة.

ويعود تأسيس المشفى إلى عام 2005، ويضم 19 قسماً طبياً، بسعة استيعابية تصل إلى 220 سريراً، ويقدم خدماته مجاناً، قبل أن تتوقف عملياته بعد سقوط النظام السابق.