سياسي

تركيا والأردن يرحبان برفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية

تركيا والأردن يرحبان برفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية

 

الخابور

رحّبت كل من تركيا والأردن، الجمعة، بقرار مجلس الأمن الدولي شطب اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات الدولية، معتبرتين الخطوة تعزيزًا للاستقرار ووحدة سوريا وتمهيدًا لاندماجها الكامل في المجتمع الدولي.

وقال متحدث الخارجية التركية، أونجو كتشالي، إن بلاده "ترحب بقرار مجلس الأمن رقم 2799 (2025) الذي يقضي بإزالة الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات"، مؤكّدًا أن تركيا ستواصل دعم هذه الخطوات وكل ما يسهم في إزالة الإرث السلبي للفترة الماضية على الإدارة الحالية والشعب السوري، ورفع العقوبات بشكل كامل، وتمهيد الطريق أمام اندماج سوريا في المجتمع الدولي وضمان الاستقرار والتنمية المستدامة.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن القرار يمثل "تجسيدًا لإرادة المجتمع الدولي الساعية لدعم وحدة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقرارها وسيادتها وأمنها"، مشددة على الالتزام الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية. وأوضحت الوزارة أن الأردن يواصل دعم سوريا في جهود إعادة البناء على أسس تضمن وحدتها واستقرارها وسيادتها، وتحافظ على أمنها وتخلصها من الإرهاب.

وجاء القرار، الذي تقدمت به الولايات المتحدة، بعد تصويت مجلس الأمن لصالحه أمس الخميس، حيث حظي بتأييد 14 عضوًا من أصل 15، مع امتناع الصين عن التصويت، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ما أتاح شطب اسمَي الشرع وخطاب من قائمة العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليهما قبل توليهما منصبهما في الإدارة السورية الجديدة.