أخبار وتقارير

الداخلية السورية توضح أسباب الحملة على مخيم الفرنسيين في إدلب

الداخلية السورية توضح أسباب الحملة على مخيم الفرنسيين في إدلب

 

الخابور 

شهدت منطقة حارم في ريف إدلب، ليل الثلاثاء – الأربعاء، اشتباكات بين قوات الأمن الداخلي ومجموعة عسكرية من المهاجرين الفرنسيين تُعرف باسم "فرقة الغرباء"، بقيادة الفرنسي السنغالي عمر أومسين، في مخيم الفردان.

وباشرت قيادة الأمن الداخلي إجراءات عاجلة لحماية أهالي المخيم بعد ورود شكاوى بشأن الانتهاكات الجسيمة التي تعرضوا لها، أبرزها خطف طفلة على يد عناصر الفرقة المسلحة.

وأوضح العميد غسان باكير، قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب، أن الإجراءات شملت تطويق المخيم بالكامل، وتثبيت نقاط مراقبة، ونشر فرق لتأمين المداخل والمخارج، مع محاولة التفاوض مع المتزعّم لتسليم نفسه، لكنه رفض وتحصّن داخل المخيم، مانعًا المدنيين من الخروج ومطلقًا النار، ما جعله يستخدمهم كـ"دروع بشرية".

وأشارت المصادر إلى أن طائرات استطلاع من طراز "شاهين" حلّقت فوق المخيم لمراقبة تحركات الفرقة ورصد مواقعهم، ما ساهم في زيادة حدة التوتر الأمني، مع التأكيد على أن العملية تهدف أساسًا إلى استعادة الطفلة المخطوفة وضمان سلامة المدنيين.

وأكد العميد باكير أن الأولوية الأساسية للأمن الداخلي هي حماية المدنيين وتطبيق القانون، مشددًا على استمرار اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة لضمان سلامتهم وإنفاذ القانون بحزم.

الأربعاء : 22 أكتوبر 2025

مقالات متعلقة

القبض على عقيد في جيش النظام البائد متورط بجرائم حرب

القبض على عقيد في جيش النظام البائد متورط بجرائم حرب

ألقى براميل متفجرة على الأحياء.. القبض على أحد عناصر سهيل الحسن في حمص

تحرير مواطن مختطف في ريف إدلب والقبض على عدد من المتورطين

تعيينات جديدة لقيادات الأمن الداخلي في سوريا

دمشق: الأمن يضبط خلية لتنظيم “داعش”