الخابور
أعلنت وزارة الخارجية السورية، يوم الثلاثاء 16 أيلول، التوصل إلى خارطة طريق لحل أزمة محافظة السويداء، خلال اجتماع ثلاثي جمع وزير الخارجية أسعد الشيباني مع نظيره الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأمريكي الخاص توماس باراك.
وذكرت الخارجية أن الخارطة تستند إلى مبادئ وحدة الأراضي السورية والمساواة بين جميع المواطنين، وتتضمن إجراءات عاجلة أبرزها دعوة لجنة التحقيق الدولية المستقلة للتحقيق في أحداث السويداء، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وتأمين المساعدات الإنسانية وإعادة الخدمات الأساسية بدعم من الأردن والولايات المتحدة.
كما نص الاتفاق على نشر قوات تابعة لوزارة الداخلية السورية على طريق دمشق – السويداء، وسحب المقاتلين المدنيين من حدود المحافظة، وتمكين الأهالي من العودة إلى قراهم، إضافة إلى دعم جهود الصليب الأحمر في ملف المحتجزين والمختطفين وإعادة إعمار القرى المتضررة.
وتعهدت الحكومة السورية بتعزيز السردية الوطنية ومكافحة خطاب الكراهية، بينما يتولى الأردن والولايات المتحدة توفير الدعمين القانوني والمالي. كما اتفق الأطراف على عقد اجتماعات مصالحة تضم ممثلين عن الدروز والمسيحيين والسنة والعشائر البدوية في السويداء.
وعلى الصعيد الإقليمي، نص الاتفاق على سعي واشنطن، بالتشاور مع دمشق، إلى تفاهمات أمنية مع إسرائيل بشأن جنوب سوريا، مع التأكيد على سيادة البلاد، وإنشاء آلية لمراقبة تنفيذ خارطة الطريق.