الخابور - أحمد العواد
سلّمت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، يوم الخميس، جثمان الشاب أسامة إبراهيم إلى ذويه في قرية بهية بمنطقة تل براك بريف الحسكة، بعد عامين من اعتقاله، وسط اتهامات بوفاته تحت التعذيب في سجونها.
وقالت مصادر محلية لشبكة الخابور، إن جثمان الشاب بدا عليه آثار "تعذيب وحشي" تشير إلى وفاته نتيجة التعذيب، موضحة أنه كان عنصراً سابقاً في صفوف الميليشيا وفر من الخدمة الإجبارية. وأضافت المصادر أن "ب ي د" اعتقلته وأخفته قسرياً لمدة عامين قبل أن تسلّم جثمانه.
وأشارت المصادر إلى أن مراسم دفن الضحية جرت في قريته بأجواء من الحزن، فيما امتنعت عائلته عن الإدلاء بأي تصريحات حول ظروف اعتقاله ومقتله، بعد تلقيها تهديدات من الميليشيا بالتهجير والطرد من منزلها في حال التحدث للإعلام.
ويأتي الحادث في ظل تزايد حالات الفرار والانشقاق عن "ب ي د" والانضمام إلى الجيش السوري منذ سقوط نظام الأسد، وهي ظاهرة قابلتها الميليشيا، وفق المصادر، بعقوبات جماعية تطال العناصر المنشقين وذويهم.