الخابور
أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، الخميس 31 تموز، أن الحوار مع روسيا يُعد خطوة استراتيجية تدعم مستقبل سوريا.
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو: “تتطلع سوريا إلى تعاون وتنسيق كامل مع روسيا لدعم مسار العدالة الانتقالية بما يضمن إعادة الاعتبار للضحايا”.
وأضاف أن الاجتماع “فرصة جديدة قد تساهم فيها روسيا في تعافي سوريا”، مؤكداً أن العلاقات مع موسكو تمر بمنعطف حاسم، والتعاون بين البلدين يقوم على الاحترام المتبادل.
وشدد على أن “العلاقة بين روسيا وسوريا تاريخية، ونسعى لتصحيح مسارها”، مضيفاً أن سوريا، بعد الإطاحة بالنظام السابق، تتجه لبناء علاقات دولية قائمة على المصالح المشتركة.
وأشار الشيباني إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تعطل إعادة الإعمار وتزعزع الاستقرار، مشيداً بالتزام روسيا رفض هذه الاعتداءات.
وأضاف أن “تدخلات إسرائيل تعقّد المشهد، وهناك جهات لا تريد لسوريا أن تستقر”.
وفي سياق آخر، أكد الشيباني التزام الدولة بمحاسبة من ارتكبوا انتهاكات في السويداء، محذرًا من استغلال الأحداث للتدخل في الشؤون الداخلية.
وأوضح أن انسحاب الجيش تلاه نزاع مناطقي، مشدداً على أن الدولة هي الجهة الوحيدة القادرة على حماية المدنيين.
واختتم بالقول إن “أي سلاح خارج إطار الدولة يهدد الاستقرار، كما حصل مؤخراً، والحل يكون بتمكين الدولة من دورها كضامن لأمن الجميع، دون استثناء”.