الخابور
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات صحفية، أدلى بها اليوم الإثنين، قبيل مغادرته إلى هولندا للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن أنقرة تدعم الإدارة السورية.
وأوضح أن الإرهاب استُخدم كأداة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن تركيا كانت من أكثر الدول التي خبرت "الوجه الغادر" لتنظيم داعش، مضيفاً: "نحن الدولة التي تعرف جيداً الوجه الغادر لتنظيم داعش. وجهنا لهذا التنظيم أقسى ضربة من خلال عملية درع الفرات".
وتقدم الرئيس التركي بتعازيه للشعب السوري إثر التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة دمشق، قائلاً: "نعرب مجدداً عن تعازينا للشعب السوري".
كما أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الإدارة السورية لإحلال السلام، معتبراً أنها "تستحق الثناء"، مشيداً بعزم هذه الإدارة في مكافحة التنظيمات الإرهابية كافة.
وقال أردوغان في هذا السياق: "الجهود التي تبذلها الإدارة الجديدة في سوريا من أجل إحلال السلام تستحق الثناء. الإدارة السورية عازمة للغاية على مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية، ونحن نقدم لها الدعم اللازم".
وأضاف قائلاً: "لدي إيمان كامل بأن الإدارة السورية ستُحرز تقدماً في وقت قصير من خلال اتخاذ خطوات فعالة في مكافحة الإرهاب".