الخابور
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، العقيد ضرار الشملان، اليوم الأثنين، إطلاق حملة أمنية شاملة على مستوى المحافظة، تستهدف ملاحقة عناصر فلول النظام البائد، والمتورطين في أنشطة تهدد أمن المجتمع.
وأوضح الشملان في بيان رسمي، أن الحملة ستُنفذ على مراحل، بدءًا من مدينة الميادين، نظرًا لوجود عناصر مطلوبة فيها، ضالعة في قضايا من بينها الاتجار بالمخدرات، وجرائم القتل، والاعتداء على الأهالي، إلى جانب دعاوى قضائية مرفوعة ضد عدد من المتورطين.
وأضاف أن الحملة تُنفذ بالتنسيق المباشر مع وزارة الدفاع، التي توفر الغطاء الأمني والدعم اللوجستي، مشيرًا إلى أنها ستتم بشكل "مرحلي ومدروس" مع الالتزام الكامل بعدم المساس بأي طرف بريء، واستهداف من تثبت بحقهم أدلة واضحة على التورط في الجرائم.
ودعا الشملان المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مؤكدًا أن تطبيق القانون يتطلب الحزم والعدالة، وأن جميع المتورطين سيخضعون للمساءلة القانونية.
وتندرج هذه الحملة ضمن سلسلة من العمليات الأمنية التي شهدتها دير الزور خلال الأشهر الماضية، كان آخرها في 28 أيار الفائت، وأسفرت عن توقيف مجموعة مسلحة خارجة عن القانون، ضُبط بحوزتها أسلحة وذخائر، إلى جانب كميات من الكابلات المسروقة من الشبكة الكهربائية.
وتؤكد وزارة الداخلية أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة الاستقرار ومكافحة الجريمة المنظمة، التي تفشّت خلال فترة حكم النظام المخلوع، ولا سيما في المناطق الحدودية.
