الخابور
شهد فجر اليوم 15 حزيران اقتحام قوة عسكرية إسرائيلية إحدى المدارس داخل قرية في ريف القنيطرة الشمالي، في عملية توغّل جديدة على الأراضي السورية.
وأفادت قناة الإخبارية السورية الرسمية، أن جنود الاحتلال اقتحموا مبنى المدرسة وخلعوا أبوابها، كما عبثوا بمحتوياتها قبل أن ينسحبوا باتجاه نقاط تمركزهم على الشريط الحدودي.
وقالت إن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة انتهاكات واعتداءات متكررة نفذها الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية في الجنوب السوري، شملت اجتياز خط وقف إطلاق النار، بحجة البحث عن أسلحة وعناصر مرتبطة بجهات خارجية.
وكان من بين الاعتداءات الأخيرة اقتحام دورية إسرائيلية لمنازل في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي بتاريخ 12 حزيران، ما أسفر عن استشهاد شاب وخطف سبعة آخرين واقتيادهم إلى الأراضي المحتلة.
في هذا السياق، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنقرة مع نظيريه التركي والأردني في إيار الماضي، أن “الحدود السورية تتعرّض لانتهاكات مستمرة من قبل إسرائيل”، مشيراً إلى أن “الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية ليست للدفاع عن النفس، بل تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا”.
وقد أدانت عدة دول عربية وأجنبية، إلى جانب هيئات ومنظمات دولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، هذه الانتهاكات والتوغّلات المتكررة، لا سيما تلك التي استهدفت مناطق مدنية ومواقع عسكرية داخل سوريا.