الخابور
قال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، إن افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق يكرّس متانة العلاقات الثنائية بين دمشق وبغداد، ويعكس حرص قيادتي البلدين على تطوير مسار التعاون المشترك وترسيخ الاستقرار في المنطقة الحدودية.
وفي تصريحات لإذاعة دمشق، وصف علوش الخطوة بأنها ذات أهمية اقتصادية كبيرة، لما لها من أثر مباشر على دعم التبادل التجاري وانتظام تدفق السلع بين البلدين، وتعزيز دور شركات النقل البري في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن التقديرات الأولية لحجم التبادل التجاري عبر المعبر، بحسب التوقعات، قد تتجاوز حاجز المليار دولار خلال العام الجاري، مؤكدًا أن أبرز القطاعات التي يُتوقع أن تشهد نموًا مباشرًا نتيجة إعادة تشغيل المعبر تشمل الزراعة، والصناعة، والمنتجات الغذائية، والدوائية، إضافة إلى مواد البناء والمواد البتروكيماوية.
وأوضح علوش أن الجانب السوري سيستفيد من ارتفاع حجم الصادرات إلى العراق، لا سيما الخضروات والفواكه والصناعات الدوائية والمنتجات الحرفية، في حين ستنشط حركة الواردات من الجانب العراقي، وتشمل الزيوت، والحبوب، والمشتقات النفطية.
كما لفت إلى أن إعادة تشغيل المعبر سيسهم في إنعاش تجارة الترانزيت بين سوريا ودول الخليج، عبر الأراضي العراقية، ما يعزز من دور سوريا كممر تجاري استراتيجي في المنطقة.