الخابور
قُتل ستة أشخاص في محافظة درعا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حوادث متفرقة شملت إطلاق نار مباشر وانفجار جسم متفجر، في مؤشر جديد على استمرار الفلتان الأمني في المنطقة.
وذكرت شبكات محلية أن محمد الفلاح وزوجته قُتلا في قرية الشيخ سعد غربي درعا، بعد تعرّضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على دراجة نارية، أثناء وجودهما في بستان زراعي.
وفي حادثة منفصلة، قُتل شخص في مدينة الصنمين نتيجة انفجار جسم متفجر لم تُعرف طبيعته، في حين لقي شاب مصرعه بطلق ناري عن طريق الخطأ في بلدة طفس.
كما سُجلت عملية اغتيال طالت رئيس مخفر شرطة بلدة محجة، بينما عُثر على جثة شاب من بلدة بصر الحرير مقتولًا بالقرب من طريق مليحة العطش ليلاً، دون معرفة الجهة المسؤولة.
وتأتي هذه الحوادث ضمن تصاعد لافت في أعمال العنف والاغتيالات بمحافظة درعا، التي تعاني منذ سنوات من فوضى أمنية خانقة، وسط انتشار السلاح وتراجع سلطة القانون، خصوصًا بعد اتفاقات "التسوية" التي أنهت سيطرة فصائل المعارضة منتصف عام 2018.