الخابور
استشهد شاب سوري صباح اليوم الخميس برصاص الجيش الإسرائيلي، إثر توغل عسكري مفاجئ في بلدة بيت جن الواقعة بريف دمشق الغربي، قرب الحدود مع الجولان المحتل.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب محمد أحمد حمادة قُتل بإطلاق نار مباشر خلال مداهمات نفذتها قوة إسرائيلية خاصة، رافقها انتشار عسكري كثيف فجراً في قرى جبل الشيخ، لا سيما بلدة بيت جن.
وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال العملية سبعة شبان، بينهم علي قاسم حمادة، عم الشهيد، دون توفر معلومات إضافية عن أماكن احتجازهم.
وفي أول تعليق رسمي، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "القوات أنهت عملية أمنية في بيت جن واعتقلت عدداً من المشتبه بانخراطهم في أنشطة إرهابية"، وفق تعبيرها.
وتكررت في الآونة الأخيرة عمليات التوغل الإسرائيلي في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، ترافقت مع انتهاكات بحق المدنيين، من بينها اعتقال مزارعين، وتجريف الأراضي، وتدمير البنية التحتية الزراعية.