الخابور
قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، إن الولايات المتحدة وافقت من حيث المبدأ على خطة القيادة السورية الجديدة لدمج آلاف المقاتلين الجهاديين السابقين ضمن صفوف الجيش السوري، شريطة أن يتم ذلك بشفافية وتحت إشراف واضح.
ونقلت وكالة “رويترز”، اليوم الاثنين 2 من حزيران، عن باراك قوله، خلال زيارة أجراها مؤخرًا إلى دمشق، إن “هناك تفاهمًا وشفافية. ومن الأفضل، في هذه المرحلة، إبقاء هؤلاء المقاتلين – والعديد منهم موالون للغاية للإدارة السورية الجديدة – ضمن مشروع الدولة بدلاً من استبعادهم”.
وبحسب ما أفاد به ثلاثة مسؤولين في وزارة الدفاع السورية للوكالة، فإن الخطة تشمل دمج نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الإيغور القادمين من الصين ودول مجاورة، ضمن الفرقة “84” المشكلة حديثًا، والتي تضم أيضًا عناصر سوريين.
وفي تطور لافت، أعلن عثمان بوغرا، المسؤول السياسي في “الحزب الإسلامي التركستاني”، حل الحزب رسميًا وانضمامه إلى الجيش السوري. وقال في بيان إن المجموعة تعمل حاليًا تحت سلطة وزارة الدفاع السورية وتلتزم بالسياسات الوطنية، دون أي ارتباطات خارجية.