سياسي

ترحيب عربي واسع بعزم ترامب رفع العقوبات عن سوريا

ترحيب عربي واسع بعزم ترامب رفع العقوبات عن سوريا

 

الخابور 

رحّبت دول عربية، مساء الثلاثاء، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة اعتُبرت تحوّلاً محوريّاً في مسار التعافي السوري، وسط إشادات واسعة بدور السعودية وتركيا في الدفع نحو هذا القرار.

وجاءت مواقف الترحيب من قطر، الكويت، البحرين، الأردن، فلسطين، اليمن، لبنان، ليبيا، سلطنة عمان، العراق، وسوريا، بحسب ما رصدته وكالة "الأناضول".

وكان ترامب قد صرّح، خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض، بأن العقوبات كانت "وحشية ومعيقة"، مؤكداً: "حان الوقت لتنهض سوريا"، ومعلناً أنه سيأمر برفع العقوبات عن البلاد، بعد نقاشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

كما كشف ترامب أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيلتقي نظيره السوري في تركيا دون تقديم مزيد من التفاصيل.

مواقف رسمية مرحبة:

قطر: وصفت القرار بـ"الخطوة المهمة نحو دعم الاستقرار في سوريا الجديدة"، وأشادت بجهود السعودية وتركيا.

الكويت: عدّت رفع العقوبات دعماً للتنمية والاستقرار.

البحرين: هنّأ الملك السوري أحمد الشرع، معتبرًا القرار ثمرة لمساعي بن سلمان.

الأردن: اعتبرها خطوة تفتح آفاق التعاون الاقتصادي وتدعم إعادة الإعمار.

فلسطين: أعربت الرئاسة عن أملها في أن تعود سوريا لدورها الطليعي في المنطقة.

لبنان: أشاد رئيس الحكومة نواف سلام بالخطوة وشكر السعودية على دعمها.

اليمن: عدّت الخارجية القرار "بادرة إيجابية مهمة".

ليبيا: رأت في الخطوة تحولاً نحو إعادة دمج سوريا إقليميًّا ودوليًّا.

سلطنة عمان: أكدت أن رفع العقوبات يمكّن الشعب السوري من تحقيق التنمية.

العراق: أمل بفتح مرحلة جديدة تنهي الأزمة السورية.

سوريا: قال وزير الخارجية أسعد الشيباني إن القرار يمهّد لعلاقة "قائمة على المصالح والاحترام المتبادل"، مثمناً دعم السعودية.

ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من تحوّل تدريجي في المواقف الدولية من الإدارة السورية الجديدة، بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد عام 2024، في نهاية 24 سنة من الاستبداد الدموي.