الخابور
أعلنت القيادة العامة لما يسمى "وحدات حماية المرأة، إحدى الفصائل العسكرية التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" اليوم السبت، عن مقتل خمس من مقاتلاتها في عمليات انتحارية وصفتها بـ”الفدائية”، خلال اشتباكات ضد “الجيش الوطني السوري” وذلك في محيط مدينة منبج شمال سوريا، نهاية العام الماضي.
وقالت الوحدات في بيان صادر عنها، إن العمليات نُفذت مطلع كانون الأول/ديسمبر 2024، ، مؤكدة أن المقاتلات “نركيز دلدا ولات، تولهلدان سري كانيه، جودي تولهلدان، آخين كوجر، وسما حسكة”، قُتلن بعد تنفيذ عمليات مباشرة ضد القوات المهاجمة.
وجاء في البيان: “رفيقاتنا خضن مقاومة عظيمة، وأثبتن شجاعة تاريخية في مواجهة العدوان، وتحولن بسيرتهن إلى رموز للبطولة في زمننا”.
كما أشار البيان إلى أن المقاتلات تحركن نحو منبج بهدف صد الهجمات، معتبرًا أنهن “شكلن سدًا في وجه الهجوم، رغم شدة المعارك”.
وأضافت وحدات حماية المرأة: “نجدد العهد بأن نواصل نضالنا دون توقف، حتى تحقيق أحلام شهيداتنا وشهدائنا، ونيل الحرية الكاملة لشعبنا”.
يُذكر أن منطقة منبج شهدت خلال العام الماضي اشتباكات متكررة بين الجيش الوطني السوري من جهة، وميليشيا "ب يد” وفصائل تابعة لها من جهة أخرى، أدت بالنهاية الى طرد الميليشيا من المنطقة التي سيطرت عليها لسنوات.
