الخابور
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، أن زيارة الوفد السوري إلى واشنطن ونيويورك تشكل محطة مهمة في مسار استعادة سوريا لمكانتها الإقليمية والدولية، مشدداً على أهمية الحوار والتفاعل الإيجابي مع المجتمع الدولي على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر منصة X، أعرب الوزير الشيباني عن شكره للإدارة الأمريكية على تسهيل إجراءات زيارة الوفد، ولفريقها الذي شارك في نقاشات وصفها بالبناءة حول مستقبل سوريا، موضحاً أن الوفد السوري شدد خلال اللقاءات على ضرورة رفع العقوبات بشكل كامل، وفتح المجال أمام الشعب السوري للعيش بكرامة وحرية.
كما توجه الشيباني بالشكر إلى الأمم المتحدة، وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، ومسؤول الجمعية العامة، على تعاونهم واستقبالهم الإيجابي، إضافة إلى بعثات كل من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، على دعمهم وتعاونهم مع الوفد السوري.
وثمّن الوزير الجهود التي بذلتها وزارة الخارجية السورية وفريقها، إلى جانب الدعم الذي قدمه السفراء العرب وممثلو الاتحاد الأوروبي. كما عبّر عن تقديره لدعم أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة، وتفاعلهم الوطني الصادق مع الوفد الزائر.
وفي ختام تصريحاته، شدد الشيباني على أن الوحدة الوطنية تمثل أساساً متيناً للاستقرار والنهوض، محذراً من خطورة الطائفية والانفصال، ومؤكداً أن الدعوات إلى التدخل الخارجي لا تؤدي سوى إلى مزيد من الانقسام والتدهور. وقال إن من يروّج لمثل هذه الدعوات يتحمّل مسؤولية تاريخية وأخلاقية أمام الشعب السوري والتاريخ.