الخابور - متابعات
طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتورنصر الحريري برفع الغطاء عن الممارسات الإرهابية لميليشيا PYD وطردها من المنطقة وأن تدار المنطقة من قبل سكانها المحليين عبر المجالس المحلية المنتخبة والتي يشرف عليها الائتلاف الوطني الممثل الشرعي للشعب السوري.

وقال الحريري في كلمة متلفزة أمس: “نبدي لحلفائنا وللعالم جاهزيتنا الكاملة من خلال الحكومة السورية المؤقتة والدائرة الخاصة بالجزيرة والفرات في الائتلاف الوطني وما لدينا من مشاريع ودراسات جاهزة لتسلم إدارة المنطقة وتكوين مجلسٍ محلي جديد فيها من أهلها، وإدارة مواردها بما فيه خير وصالح الجميع”، محذراً من أن التواني في هذا الأمر الخطير يجرّ المنطقة نحو السيناريو الأسوأ “الذي تشي به ممارسات هذا التنظيم”.

وحذّر رئيس الائتلاف من التصعيد الخطير الذي تمارسه ميليشيات PYD الإرهابية شرق الفرات فمن “السيطرة بقوة السلاح إلى التهجير القسري والتغيير الديمغرافي  إلى حرق القرى والمحاصيل الزراعية واستجلاب المرتزقة من جبال قنديل، والتجنيد الإجباري لأهالي المنطقة بما فيهم الأطفال والنساء، إلى حملات الاعتقال والقتل تحت التعذيب، إلى نهب ثروات المنطقة، إلى إرسال المفخخات للمناطق المدنية، والاغتيالات، وأدلجة المناهج التعليمية والتربوية”، وكان آخر هذه الممارسات ما أصدرته حول “أملاك الغائبين” لشرعنة انتهاكاتها المستمرة لحقوق السكن والملكية، في تهديدٍ كارثي للنسيج الاجتماعي وجرٍّ للمنطقة إلى حرب بين المكونات “التي إن اشتعلت لن تبقي ولن تذر”.

وأكد الحريري أن هذه الميليشيا لا تختلف في بنيتها وممارساتها عن حزب البعث وأفرع الأسد الأمنية وهي تمارس الشوفينية والقمع ضد كل مكونات المنطقة لا فرق بين عربي وكردي وآشوري أو بين مسلم ومسيحي وأيزيدي.

وختم رئيس الائتلاف الوطني كلمته بالقول: “لا نريد لهذا الظلم أن يستمر”، مضيفاً: “نأمل من أصدقائنا لاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون إرادتهم إلى جانبنا وجانب أهلنا في الخلاص من هؤلاء الإرهابيين”.

المصدر : الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني