الخابور
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة أن التفجير الإرهابي الذي استهدف المدنيين في سوق للخضار بمدينة رأس العين، هو دليل جديد على الرهان الخاطئ الذي اتخذته بعض الأطراف الدولية، وضرورة تحملها مسؤولياتها تجاه الإرهاب والمنظمات الإرهابية، ومخاطر الكيل بمكيالين عند التعامل مع تلك التنظيمات.

وأضاف: "نحن على ثقة بأن هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية لن تتمكن من تحقيق أهدافها الفعلية في سورية والمنطقة، وأن صراعها مع الشعب السوري خاسر، لكننا نشدد في الوقت نفسه على مخاطر استمرار حصولها على الدعم والتمويل والتسهيلات، ما يعني قدرتها على تكرار تنفيذ مثل هذه الجرائم".

ولفت الائتلاف إلى أن الجيش الوطني السوري ومؤسسات الحكومة السورية المؤقتة تحتاج إلى مزيد من الدعم من أجل محاصرة هذه التنظيمات وضمان تفكيكها وإنهاء أي تهديد تمثله على المدنيين، مؤكداً أن المعركة مع هذه التنظيمات مستمرة إلى حين تفكيكها والقضاء عليها بشكل نهائي.

واستشهد ثمانية مدنيين، وجرح آخرون اليوم الأحد، بانفجار عبوة ناسفة في مدينة رأس العين بريف الحسكة، ضمن مناطق "نبع السلام"، في ظل محاولات مستمرة للميليشيات الانفصالية لزعزعة الأمن في تلك المنطقة عبر التفجيرات.

وتتكرر حوادث التفجير في مناطق شمال سوريا، حيث سبق أن ضرب انفجار عنيف قرية "تل حلف" بريف مدينة رأس العين، ناتج عن سيارة مفخخة الأمر الذي أسفر استشهاد 3 مدنيين وجرح آخرين بجروح متفاوتة كحصيلة غير نهائية، كان أكثرها دموية نتيجة تفجير بالمنطقة ذاتها مجزرة مروعة ارتقى فيها أكثر من 38 شهيداً وعشرات الجرحى.

وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.

المصدر : شبكة شام