الخابور _ خالد الصالح

داهمت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" قرى بريف بلدة تل براك شمال الحسكة، للبحث عن فاريين من صفوفها رفضوا القتال ضد الجيش الوطني، حيث دارت اشتباكات مع أهالي القريتين.

وقال مراسل شبكة الخابور في الحسكة، إن رتلا لميليشيا "ب ي د" مكون من عشر سيارات مزودة برشاشات "دوشكا"، داهمت قرى العطشانة وتل اللحم و سميحان بريف بلدة تل براك، بهدف البحث عن فارين من صفوفهم رفضوا القتال مع الميليشيا التي كانت جندتهم إجباريا في صفوفها ضد الجيش الوطني السوري بمنطقة رأس العين شمال الحسكة.

وأشار المراسل أن أهالي القرى اشتبكوا مع ميليشيا "ب ي د" وحاولوا منعها من إعادة تجنيد أبنائهم، إلا أن الاشتباكات انتهت باعتقال بعض الفارين من التجنيد الذين عرف منهم الشاب "خالد الزنوح".

وتفرض ميليشيا "ب ي د" التجنيد الإجباري على الشبان في مناطق سيطرتها، ومنذ بدء عملية نبع السلام في تشرين الأول الماضي، أنشق وفر المئات من هؤلاء المجندين إجباريا من صفوفها، وتعاقب الميليشيا أهالي الفارين والمنشقين بشكل جماعي حيث عادة ما تبتز عناصرها بمعاقبة أهلهم لمنعهم من الأنشقاق أو الفرار منها.