الخابور - صهيب الأحمد


قامت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د " بفرز عدد من عناصرها من أجل حفر التلال بداعي التنقيب عن الأثار في ريف الحسكة.

وقال مراسل شبكة الخابور ، إن"ب ي د" يتعاون مع خبراء أجانب من جنسيات ألمانية وإسرائيلية في مناطق المالكية والقامشلي ورأس العين.

وأكدت مصادر لشبكة الخابور، أن " ب ي د" قام بالحفر والتنقيب في كل من تلال ( الفخيرية وتل بوقا وتل حلف وتل بيدر ومواقع أخرى قرب مدينة المالكية) كما أنه هرب عدد كبير من القطعة الأثرية الثمينة من تل بيدر والفخرية باتجاه شمال العراق، تمهيدا لنقلها فيما بعد إلى الدول الأوروبية.

ومن أبرز التلول الأثرية في منطقة المالكية هو تل علو الذي يقع قرب بلدة الجوادية، وقد حولته ميليشيا "ب ي د" إلى موقع عسكري، ويتعرض التل لعمليات حفر ونهب بشكل يومي من قبل عناصر "ب ي د" ، ويمنع المدنيين من الاقتراب منه.

وأشار المصدر إلى أن السنوات الماضية شهدت أكبر سرقة لتاريخ محافظة الحسكة بأشراف قياديين من حزب العمال الكردستاني بتنسيق (اسرائيلي أمريكي) حيث يتم حفر عشرات التلال بحجة إقامة الدشم والتحصينات في أرياف الحسكة .

وتتعرض تلال في منطقة القامشلي وأهمها (تل محمد الذياب وتل مزكفت بريف بلدة القحطانية وتل عربيد على طريق الحسكة القامشلي، وتل كريرش بريف القامشلي)، لعمليات حفر بشكل ممنهج من قبل "ب ي د" ، يشرف عليها قياديين في "ب ي د" الأول يدعى لوند الحسكة والثاني تركي الجنسية ويدعى جكدار أما الثالث يدعى الخال رشيد.

كما أن تل ليلان الأثري الذي يقع بريف منطقة تل براك التابعة لمدينة الحسكة، يشهد عمليات تنقيب منظمة من قبل خبراء أجانب يتم حراستهم من قبل عناصر "ب ي د".