الخابور

أعرب رجال أعمال سوريون، عن أملهم بحقبة اقتصادية جديدة خالية من الفساد والمحسوبيات، عقب سقوط نظام الأسد، واعتماد الإدارة الجديدة في سوريا اقتصاد السوق الحرة.

وقال تاجر ملابس في دمشق، إن 25% من دخل متجره كان يذهب لدفع "الإتاوات" وضرائب في عهد النظام السابق، بينما أشار آخر يبيع الأدوات المنزلية إلى أنه كان يدفع 40 دولاراً شهرياً، وهو مبلغ كبير في بلد يعيش 90% من سكانه تحت خط الفقر، وفق وكالة رويترز.

وأضاف تاجر الأدوات المنزلية: "كانت وزارة المالية شريكة في هذا المتجر. كلما دخل مسؤول وقال مرحباً أعطيه مبلغاً".

ووصف تاجر الملابس في حي باب توما، المنظومة في عهد الأسد المخلوع بأنها "مافيا"، وتابع: "كنا نتعامل معهم على هذا الأساس: إما أن تكون معهم أو تدفع لهم".

وأشار إلى أنه يخطط الآن لتحويل أحلامه إلى حقيقة، من خلال السفر إلى مراكز التصنيع مثل تركيا أو الصين لاستيراد الملابس لمتجره.