الخابور - ملهم السيد

أفادت مصادر إعلامية كردية، إن وفداً من ما يسمى بمجلس سوريا الديمقراطية "مسد"  وهو الذراع السياسية لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها "ب ي د"، برئاسة "إلهام أحمد"، توجه إلى دمشق للقاء مسؤولين أمنيين في نظام الأسد، في سياق المساعي الرامية لتسليم النظام مناطق سيطرتها.

وأوضح موقع "باسنيوز" أن "وفدا من "ب ي د" الذي يهيمن على "مسد"، توجه الساعة الرابعة من صباح  يوم الخميس، من مدينة القامشلي، ضم إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، وإبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل، متوجهاً إلى دمشق، للقاء مسؤولين أمنيين في النظام السوري".

وأشار إلى أن "وفد الإدارة سوف يناقش الملفات الأمنية، إضافة إلى موضوع الرقة ودير الزور مع مسؤولي النظام"، موضحاً أن "وفد  (ب ي د) سوف يسلم إدارة مناطق جديدة للنظام، بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف الضغط التركي عليها".

وبحسب المصدر؛ فإن الحوارات لن تشمل الملفات السياسية بين الطرفين، مشدداً على أن النظام لا يزال يرفض الحوار مع "ب ي  د" حتى اللحظة.

وقال الرئيس المشترك "لمجلس سوريا الديمقراطية"، في وقت سابق إن "تفاهماتنا مع النظام هي أمور تتعلق بخدمات محددة"، نافياً أن يكون هناك تجاوب من قبل النظام في الجانب السياسي.

وشكل الاتفاق التركي الأمريكي مؤخراً في منبج، تخوفا كبيرا في أوساط قيادة "ب ي د" التي شرعت للتواصل مع النظام للتنسيق معه بهدف تسليمه إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها تدريجياً، وفق تفاهمات مشتركة، بحيث تضمن بقائها في المنطقة، تحسباً لأي اتفاق دولي آخر.