الخابور
تخوض فصائل المعارضة اشتباكات دامية مع قوات النظام السوري في منطقة الراشدين على تخوم مدينة حلب، وذلك في اليوم الثالث من عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها الفصائل رداً على المجازر التي يرتكبها النظام بحق المدنيين في المناطق المحررة.
وفي آخر التطورات، أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن سيطرتها الكاملة على بلدة زيتان بريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الإيرانية المتواجدة هناك.
وقبل ذلك أعلنت الفصائل كذلك، السيطرة على بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع توسيع محاور ريف إدلب الجنوبي.
وتبدو قوات النظام في حالة انهيار تام، ما دفعها إلى الترويج لوصول الدعم الإيراني، حيث تحدث الصحفي الموالي عبد الغني جاروخ عن طلب إيراني من النظام، للموافقة على إرسال فوج إيراني إلى حلب.
في الأثناء أوقفت شركات نقل خارجي عدة في العاصمة دمشق رحلاتها إلى مدينة حلب بعد قطع طريق دمشق - حلب الدولي، فيما تستمر الحركة المرورية ورحلات نقل المسافرين من حلب إلى باقي المحافظات عبر طريق خناصر أثريا.
وقال موقع "أثر برس" المحلي إن مسافرين تواصلوا مع شركات نقل في دمشق بقصد حجز تذاكر إلى حلب، لترد الشركات بأن الرحلات إلى حلب متوقفة، دون تحديد موعد لاستئنافها.